جديدي في الشعر (الزمـــــــــــــــان ونحـــــــــــــن)

مضى الزمان وولّى مدبراً
و الكل وراءه يبكي لمضيّهِ
حثّ الخطى و لم يابه لنفرٍ
عدُّوا الثواني والشهور لمرورهِ
ودّ لو سخروه بحكمةٍ
لا برغبةٍ للغد ومستقبلٍ
مرّ و هو ينصت للكلام بتأففٍ
من قِصرهِ أو طوله لا يعلمُ
فإذا ما أسرعت فإنك للناس رفيقٌ
و إذا ما أبطأت فإنك بين الإنس مذمومٌ
و تاه الناس بين سرعة وتأنٍ
فالخطر في كلاهما والموت محتّمٌ
ساروا في لهفةٍ من ماّضٍ
و نفروا لعلّبالمستقبل أنعمُ
حبّذوا لو كان الدرب من وردٍ
مفروشا وختامها المسكُ
سار و الأجيال تكبرُ
من اِبنٍ لأبٍ سار للجدِّ و أبعدُ
فما ختامها غير قبرٍ
ورحابٌ وجهنمُ من اختيارٍ مسبقٍ
فمن عمِل لدنياه فما
للآخرة من الدنيا غير عذرٍ
لقد عملت لها و لن تبق فيها
فانعم بالحضيض حرقاً و جهنمُ
و أبشروا يا من كبتّوا النفس و افرحوا
بالجنان الأعظمِ و النعمُ أقربُ
فما الدنيا غير لعبٍ و لهوٍ فلا تحزنوا
فالفوز و الأجر عند الله أروعُ

عبرة لمن قرأ ما كتبت الزمان بين أيدينا لكننا لا نستطيع إمساكه فلنستغله بما شرع الله فلا إفراط ولا تفريط

إن شاء الله نعمل في دنيانا لآخرتنا و الله يجزينا الجنة كلنا. أخت كريمة كتابتك تعجبني كثيرا وفق الله لما يحبه و يرضاه

شكرا لك على اهتمامك ومرورك الكريم الذي يشرفني واعجابك بكتاباتي ينم عن ذوق رفيع

ونعم القول والله بارك الله فيك و في اهلك اسقينا اكثر فاكثر فنحن متعطشين للابداعات فلا تبخلي علينا بروائع ماتكتبه اناملك والمستمدة من قلبك الحالم الحكيم فشكرااااااااااااااا