حبيبتي الجزائر عضو فعال
عدد الرسائل : 313 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 01/07/2009
| موضوع: المصحة الربانية الأربعاء يوليو 01, 2009 10:33 am | |
| المصحة الربانية قال الله تعالى:(إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ) في هذه الآية أمر الله تعالى بإقامة الصلاة في وقتها و جعلها عماد الدين و أول أمر يسأل عليه الإنسان يوم الحساب وبث فيها دواء ناجحا ووقاية لكل أمراض الدنيا البدنية ، العضوية و النفسية ، ففي أثنائها تتحرك كل عضلة من عضلات الجسم صغرت أم كبرت وفي هذا صيانة لها وتدريب لتقويتها. والصلاة على ما فيها من طاعة الخالق والإذعان للبارئ، رياضة بدنية ، فجسم الإنسان يتكون من عظام يبلغ عددها 360 ومفاصل وعضلات وشرايين وأوردة وأعصاب كثيرة و متشعبة، كل هذا يحتاج إلى تزييت وتشحيم كل يوم بالحراك لأن الراحة التامة والنوم يصيبانها بالكسل والملل وعدم الكفاءة في ظروف تتطلب مجهوداً أكبر، ولعل جلطة الساقين الوريدية أو وجع الظهر تأتى الأفراد الذين يؤثرون الراحة التامة و هذا ما تؤمنه الصلاة ولأن الرياضة أساس بناء الجسم السليم الذي لابد منه لوجود العقل السليم فإن أداء الصلاة خمس مرات كل يوم خير وسيلة فأوقاتها أنسب الأوقات لممارستها: قبل شروق الشمس حيث الجو النقي والجسم مازال متأثراً بالنوم وفي الظهيرة حيث قد حل بالجسم تعب العمل وفي العصر حيث قارب يوم العمل أن ينتهي وأسرع إلى الجسم الكد والتعب. وفي الغروب حين يبدأ الإنسان يستعد لراحة الليل وفي العشاء حيث يختم الإنسان يومه وأما حركاتها فقد عرف أن القيام في الصلاة خير وسيلة لتنشيط الدورة الدموية والهضم كما أنها فاتحة للشهية خاصة وأن أوقاتها تتناسب وأوقات الأكل ففي الصباح قبل الإفطار وفي الظهيرة قبل الغذاء وفي العصر بين وجبتي الغذاء والعشاء وفي العشاء حيث يكون الهضم قوياً وأكثر حركاتها نفعا السجود الذي يساعد على خفض ضغط الدم، فالصلاة عامل في الوقاية من هذا المرض كما أن الإكثار منه يعد بمثابة التمرين اليومي المنتظم والمتكرر لمراكز التحكم ومنتجاتها الموجودة بالشريان الأورطى والشريان البابي الأيمن و الأيسر فيؤدى إلى زيادة كفاءتها في تنظيم الدورة الدموية وبالتالي يستطيع الجسم أن يواجه أي تغيير في وضع أو اهتزاز دون الإصابة بالدوار الناتج عن مثل تلك الأحوال خاصة و أن الإنسان يتعرض خلال اليوم لمزيد من الشحنات الاكتروستاتيكية " الكهربائية الساكنة "من الغلاف الجوى وهي تتركز على الجهاز العصبي المركزي، ولابد من التخلص منها حتى نتجنب الإحساس بالصداع وتقلصات عضلية وآلام الرقبة. و قد وجد أن وضع السجود هو أنسب الأوضاع للتخلص منها أما فائدة الصلاة للإنسان من الناحية النفسية فإنها أكثر من أن تحصى وأهم من أن تذكر ففيها يتذكر الإنسان ربه وأن بيده سبحانه وتعالى الأمر كله وأن للعالم خالقا بصيراً حاكماً عادلاً فإذا ما ظلمه ظالم أو جار على حقه جائر فوض أمره إلى من تقوم السماوات والأرض بأمره. وإذا حز به أمرٌ.. أو ضاقت به زحمتها لجأ إلى الله الذي وسعت رحمته كل شئ... فمن يملك الأمر سواه ومن يقدر على كل شيء غيره. إن هذا الإحساس يحيط الإنسان في حياته بجو من الهدوء والاطمئنان النفسي الذي يعينه على الاستمرار في حياته بصحة جسيمة وراحة عقلية واطمئنان حسي. أما اختزالها في الذهن فإنه كفيل بخلق التوتر العصبي ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) الملك. لم تحظ عبادة من العبادات بقدر ما حظيت به الصلاة من الاهتمام سواء في القرآن أو السنة حتى أصبحت عماد الدين ورأس العبادات وعلامة اليقين وأفضل القربات ومعراج الأرواح إلى جو ملائكي وأفق طهور. وإذا تأملنا أكثر أركان الصلاة تكراراً وجدناه السجود حتى جعله الله من صفات من شرفهم بنسبتهم إلى ذاته العلية. هذه الشحنات لأنه بمثابة توصيل الجسم بالأرض التى تبددها وتمتصها تماماً وبهذا ينخفض الضغط الالكتروستاتيكى على المخ كما ينجو الركع السجود بفضل الله من الإصابة بالاضطرابات النفسية وانفصام الشخصية (الشيزوفيرينيا).وكذا يساعد السجود على نظافة الجيوب الأنفية بسحب إفرازاتها أولا بأول وبالتالي تقل فرصة التهاب هذه الجيوب أما الجيوب الفكية (نسبة الفك العلوي) فتسلب السائل الزائد فيها مما يساعد على تصفيتها فلا يشعر المصاب بصداع ما بعد الظهر الذي يشعر به من يظل منتصب القامة طوال يومه. كما يزداد توارد الدم إلى المخ أثناء السجود فيصل ما يلزمه من مواد غذائية وأكسجين ليؤدى وظيفته على أحسن وجه خاصة و أنه مركز التحكم إضافة إلى تنشيط الدورة الدموية بالوجه والرقبة فتكتسب نضارة وحيوية خاصة في الطقس البارد. كما يساعد وضع السجود على تخفيف الاحتقان بمنطقة الحوض وبالتالي يساعد على الوقاية من الإصابة بالبواسير وحدوث الجلطات بالأوردة، كما أنه يساعد على التخلص من الإمساك ويعتبر من أنسب الأوضاع لعلاج سقوط الرحم الخلقي لدى الإناث. وصفوة القول: أن العبد إذا لجأ إلى الله تعالى لجوء صادق القلب والروح لا باللسان والكلام فقط كان الله معه ، فإذا صلى تكون صلاته فيها الخشوع الظاهر والباطن ، بهذا الأداء يتبين لنا بالدليل العملي أن الصلاة تعتبر مصحة نفسية وجسدية. | |
|
أحمد عطار المدير العام
عدد الرسائل : 717 العمر : 39 الموقع : https://attar.yoo7.com تاريخ التسجيل : 19/02/2008
| موضوع: رد: المصحة الربانية الخميس يوليو 02, 2009 1:00 am | |
| الله يجزيكي كل خييييييييير وفقك الله لكل مايحب ويرضى بوركت جهودك | |
|
Miss _Hidou عضو فعال
عدد الرسائل : 329 تاريخ التسجيل : 19/02/2008
| موضوع: رد: المصحة الربانية الخميس أكتوبر 22, 2009 11:51 am | |
| بارك الله فيك اختي على الموضوع و الله يجازيك كل خير. تسلمي | |
|