السبيل الى العلم

السبيل الى العلم:
بذلت جهدا وأنا أعدو من مكان إلى مكان، أحذو حذو إنسان وإنسان، بحثت وفكرت وسألت ولم أجد أثرا لمعنى العلم فهو كلمة رحيبة المفهوم واسعة المقصود. فارتأيت أن أطلق العنان لخيالي وتأملي أحاول رسم صورة له، فتصور لي رجلاً عظيم الشأن، طويل القامة ضخم الجثة عاليَ الهامة صعب الملامح لا يبتسم لمن هب ودب بل يختار، يقول كلاما لايفهمه جل الناس بل نخبة منهم فقط. لم افلح في تقريب المعنى بهذا التصور فحاولت مجددا حتى تصور لي امرأةً حسناء لم أر في مثل جمالها قط ، لباسها حرير ومحلاة بجواهر من أعلى الرأس إلى أسفل القدمين لا يسعني أن أطيل النظر إليها من شدة نور وجهها ولمعان ثوبها وأُخبرت أنها غالية المهر لا ينالها إلا ذو أدب رفيع وأخلاق سوية صاحب صبر وتجلد وسعة صدر، المتواضع للناس، عفيف النفس، مصاحب الكرام ، المجتهد والمحترم لنفسه والآخرين.
بهذا التصور فهمت أن السبيل إلى العلم ليس أن تقصد مدرسة تُلقى فيها العلوم فحسب بل هي أن تبحث وتجد وتكد وتعي كل كلمة تتعلمها وتعمل بها وتكون قويما سويا في خُلقك لا تأبه بخَلقك وأن تجعل من سلوكك مرآة لكل ماتعلمته ولا تلهث وراء العلامة فهي فانية دارسة مضمحلة لكن ما ينقش في عقلك باق لا محالة.

العلم متل البحر كل ما تقربتي منه أكتر بتحسي نقسك لسا ما تعلمتي شي
الله يزيدنا علم ومعرفة
ونكون مواطنين قد المسؤولية وفعالين في المجتمع

يااااااااااااااااااااا رب
الله يسمع منك ياااااا قبطاااااااااان
بووووووووووووركت