بعد ثلاث ساعات من انتهاء حفل زفاف «مي»
ضجت ردهة المستشفى بعدد كبيرمن اقربائها الذين جاءوا لمعرفة
ما سر وجودها داخل غرفة العناية المركزة،
وما سبب وجود رجال الشرطة الذين كانوا يقفون على باب الغرفة.
ودارت التساؤلات والشكوك في عقول الناس حول سبب
وجود «مي» في المستشفى بعد حفل زواج دام ثلاث ساعات،
الى ان تحدث زوجها «سليم» الى رجال الشرطة عن ملابسات الحادث
وقال:
بعد انتهاء حفل الزفاف في احدى قاعات الافراح ذهبت انا وزوجتي
الى المنزل وسط اجواء من الفرح والسعادة،
وكانت وصية امي لي في تلك الليلة ان اضرب زوجتي
في ليلة الزفاف حتى تشعر بالخوف مني
وان تشاهد «العين الحمراء» منذ البداية،
وكان هدف امي من ذلك ان لا يتكرر السيناريو نفسه الذي حدث مع اخوتي
حيث سيطرت عليهم زوجاتهم بعد الزواج.
وأضاف سليم: كنت اصغر أخوتي ومطيعا لأمي التي لا أحب إن أغضبها
يوما ما،
وعندما طلبت مني إن أكون رجلا مع زوجتي في ليلة الدخلة حتى لا تخالفني بأي أمر لم أتردد على الإطلاق.
استمعت لكلام أمي التي كانت تهمس في أذني طوال ليلة الحفل
بأن لا اخذلها كما فعل أخوتي من قبل،
وفي ذلك اليوم صفعت زوجتي ثلاث مرات على وجهها
لأثبت لها بأنني الرجل وصاحب الكلمة منذ اليوم الأول،
لكن زوجتي لم تصمت وقامت بضربي وبدأت تشتمني لتصرفي معها.
بعد ذلك قمت بأخذ الثأر من عروسي وتطورت المشكلة بيننا إلى مشادة
كلامية عنيفة، مما جعلني احضر قطعة حديدية من المطبخ لأضربها بها.
وبعد لحظات من ضربي المبرح لها، دخلت «مي» في غيبوبة تامة،
الأمر الذي جعلني اتصل بوالدها ووالدتها التي كانت تبكي فراقها
وجاءا ليشاهدا ابنتهما وهي مرتدية ثياب العرس وغارقة في دمائها.
في تلك الأثناء اتصل والدها بالشرطة، وقام بنقلها إلى اقرب مستشفى،
وعند الانتهاء من فحصها تبين أنها تعاني من كسر في الجمجمة والحوض.
واثر ذلك تم توقيفي من قبل رجال الشرطة بتهمة الشروع في القتل،
وأنا ألان اشعر بالندم الشديد لضربي المبرح لزوجتي،
واستماعي لنصيحة أمي التي صدمت من موقفها إمام الناس
حيث بدأت تحاول الإصلاح بيني وبين أهل العروس
حتى يتنازلوا عن دعواهم ضدي.
وأضاف سليم: لقد خسرت حياتي ومستقبلي وزوجتي بسبب تصرف طائش
حيث تحولت حفلة زفافي إلى معركة تلتها خصومة انتهت بالشروع في قتل .
{{~.. لاحول ولاقوة الابالله ..~}}
شو رأيكم